حرف الألف
(الزعيم أحمد عرابى خلال الثورة العرابية 1882)
* أحمد عرابي ، لما وقف أمام الخديو وحياه التحية العسكرية خاطبه الخديو بقوله: ماهي أسباب حضورك بالجيش إلي هنا؟ فأجابه عرابي: جئنا يامولاي لنعرض طلبات الجيش والأمة, وهي طلبات عادلة, فقال الخديو: وماهي هذه الطلبات؟ فأجابه عرابي: هي عزل رياض باشا ـ رئيس النظار كما كان يسمي في تلك الفترة وكان مكروها من الشعب علي نطاق واسع ـ وتشكيل مجلس نواب, وإبلاغ الجيش إلي العدد المعين في الفرمانات السلطانية, فقال الخديو: كل هذه الطلبات لاحق لكم فيها, وأنا خديو البلد, وأعمل ما أريد فقال عرابي: ونحن لسنا عبيدا ولن نورث بعد اليوم.(عبدالرحمن الرافعي في كتابه الثورة العرابية والاحتلال الإنجليزي صفحة127 ومابعدها)
* «ألفارو دي سوتو» ممثل الأمم المتحدة في اللجنة الرباعية الدولية (وزير بوليفي سابق) الذي استقال من منصبه شهر مايو 2007 قال في تقرير نهائي مهمته: إن الولايات المتحدة تسيطر علي الأمم المتحدة وتسخر سياسات المنظمة الدولية لمصلحة إسرائيل.وتحدث في التقرير عن تعليق السفير الأمريكي لدي الأمم المتحدة علي جولات الاقتتال السابقة بين حماس وفتح قائلا: «أنا أعشق ذلك».وشدد علي أن الولايات المتحدة ألزمته منذ بدء مهمته بعدم زيارة سوريا وقطاع غزة وأنها أرادت أن يقتصر دور اللجنة الرباعية علي توزيع المساعدات، ويقتصر دور الأمين العام للأمم المتحدة في الشرق الأوسط علي الجانب البروتوكولي.
* المعتصم بالله بن هارون الرشيد (179ـ 227هـ) ، الخليفة العباسي ،لما بلغه نداء المراة المسلمة ، التي أسرت وأهينت على أيدي الروم ، فصرخت: وا إسلاماه.. وا معتصماه! كتب إلى ملك الروم: من أمير المؤمنين المعتصم بالله، إلى كلب الروم، أطلق سراح المرأة، وإن لم تفعل، بعثت لك جيشًا، أوله عندك وآخره عندى. ثم أسرع إليها بجيش جرار قائلا: لبيك يا أختاه! وفى هذه السنة (223هـ) غزا الروم وفتح "عمورية"، وسجل أبو تمام هذا الفتح العظيم في قصيدة رائعة. قام بنفسه وعلى رأس جيشه بفتح مدينة عموريه سنة 223هـ/ 838م ، من أجل الانتصار للمرأة.(للمزيد من "ويكيبيديا")
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق