الجمعة، 7 نوفمبر 2008

(أقوال تاريخية) حرف اللام

* لورين بوث، الصحفية البريطانية شقيقة زوجة توني بلير مبعوث السلام إلى الشرق الأوسط ، والتي دخلت قطاع غزة في أغسطس 2008 على متن سفينتي "غزة الحرة" و"الحرية" لكسر الحصار المفروض على القطاع مع 44 ناشطا آخر من 17 دولة أوروبية غربية ، ومنعتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي من الخروج عبر معبر "إيرز" شمال القطاع ، قالت: 'أنا الآن سجينة مع مليون ونصف مليون فلسطيني في قطاع غزة بعد أن منعتني سلطات الاحتلال الإسرائيلي من الخروج..ولكني لست نادمة على دخولي القطاع عبر البحر من أجل كسر الحصار'.(العربية .نت)
محرقة غزة يناير 2009
* ليفيا روكاش ، الكاتبة الاسرائيلية ، في كتابها الصادر في القاهرة عن مكتبة الشروق الدولية في 143 صفحة كبيرة القطع وترجمته الى العربية ليلى حافظ (ارهاب اسرائيل المُقدس.. من مذكرات موشي شاريت) ـ الذي كان أول وزير خارجية اسرائيلي ـ قالت: "ان الخطر العربي أسطورة اخترعتها اسرائيل لأسباب داخلية.. ولم تستطع النظم العربية إنكارها تماما ، رغم أنها كانت على الدوام في خوف من استعدادات اسرائيل لحرب جديدة" مضيفة: "إن احتلال غزة وشبه جزيرة سيناء المصرية كان على أجندة القادة في اسرائيل ، التي تستمد قدرتها على البقاء من خلق الأخطار واختراع الحروب".ثم تقول: (ان أمن اسرائيل يبقى ذريعة رسمية للدولة العبرية والولايات المتحدة لانكار حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره في وطنه... تم قبول تلك الذريعة كتفسير شرعي لانتهاك اسرائيل للقرارات الدولية التي تدعو الى عودة الشعب الفلسطيني الى وطنه" وان من تصفهم بالقتلة الاسرائيليين يمارسون "منهج طرد وابادة" ولا يترددون في التضحية بأرواح يهودية لضمان وجود درجة من الاستفزاز تبرر العمليات الانتقامية التالية). (مصراوى + إيلاف ومصادر أخرى عن رويترز)

ليست هناك تعليقات: