الجمعة، 7 نوفمبر 2008

أقوال عصرية

* كريمة كمال ، الصحفية ومحررة باب "مصر التي غابت" بجريدة "البديل" ، وتحت عنوان "مصر كلها" ، كتبت تقول: استضاف الإعلامي معتز الدمرداش في برنامجه «تسعون دقيقة» المحاور «مفيد فوزي» ، وأثناء الحوار المشدود كعادة الأستاذ «مفيد» الدائمة في حواراته، فوجئت به يقول عندما تطرق الحوار إلي الكلام عن «البشير»: البشير في القاهرة.. نحن كلنا مع البشير.. مصر كلها مع البشير!!ومع احترامي وتقديري الشديدين لأستاذ من أساتذة المدرسة التي تعلمت بها «روز اليوسف» فإنني حقاً صدمت من فكرة تعميم الرأي لمجرد أن مصر الدولة تريد الآن بمناسبة وجود البشير بها أن نكون كلنا مع البشير.. ففي هذا مصادرة شديدة للرأي الآخر لمن هم ليسوا مع البشير، ومنهم بالمناسبة عدد كبير من المعنيين بقضايا حقوق الإنسان في المنطقة العربية ومصر من المهتمين والناشطين والكتاب أو القائمين علي منظمات حقوق الإنسان، لقد شعرت أنا نفسي وكأنني غير موجودة أنا ومن يمثلون هذا الرأي الآخر.
* محمد سيد طنطاوى ، الدكتور، فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف ـ في مقابلة مع برنامج "البيت بيتك" الذي أذاعته القناة الثانية بالتلفزيون المصري مساء 15/3/2009 ـ قال: "إن الله جل وعلا أحل لنا التصرف فيما يمتلك شريطة أن يكون ذلك التصرف من الفضائل".وأكدأن التبرع بالأعضاء أعظم صدقة جارية للمتوفى.وأوضح أنه "عندما كنت مفتيا وعرضت علي هذه المسألة، قلت إن هذه النظارة مثلا التي أمسكها في يدي ملك للخالق عز وجل والكرسي الذي أجلس عليه ملك للخالق عز وجل، بدليل قوله تعالى "لله ملك السماوات والأرض وما فيهن وهو على كل شئ قدير".. إلا أن الخالق عز وجل أباح لي أن أتصرف في ملكه في حدود ما هو فضائل، ومما لا شك فيه أن الإيثار من الفضائل".وأشار إلى أن القرآن الكريم يمدح المؤمنين الصادقين من أهل المدينة في قوله تعالى "والذين تبوأوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ".(مصراوى)

ليست هناك تعليقات: