السبت، 6 يونيو 2009

مغالطات

أحمد ذكي بدر وزير التربية والتعليم ومكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين خلال اللقاء

* أحمد ذكي بدر ، الدكتور ، وزير التربية والتعليم ، في لقاء مفتوح بنقابة الصحفيين، رفض تحمل مسئولية وفاة المراقبين الستة الذين لقوا حتفهم خلال امتحانات الثانوية العامة، مؤكداً أنهم لم يتقدموا بأعذار طبية للجان الطبية التابعة للوزارة. وأضاف أن الله سبحانه وتعالى وحده هو المسئول عن حياة هؤلاء المراقبين ، مشيراً أن وفاة المراقبين مسألة تكررت بشكل طبيعي خلال السنوات الماضية. ودلل ذكي على كلامه بأن "محافظة أسيوط شهدت وفاة 13 مراقب عام 1996 بسبب ارتفاع حرارة الجو، في الوقت الذي عملت فيه الوزارة على توفير أفضل سبل الراحة للمراقبين والمصححين في امتحانات هذا العام" ، وأشار أنه في ظل الإمكانات والظروف المتاحة فإن استراحات المراقبين كانت مناسبة وأفضل بكثير من السنوات الماضية ، حتى أن الوزارة وفرت في بعض المحافظات تليفزيونات لمتابعة مباريات كأس العالم بدلا من مشاهدتها على المقاهي، وقال " ومن لديه إثبات إن الوزارة كانت توفر إقامة للمراقبين في الشيراتون أو الهليتون خلال الأعوام الماضية فليقدمها لي " (مصراوى) واقر الوزير بوجود مشكلات جغرافية بين أماكن ندب بعض المنتدبين لأعمال الامتحانات ومقار سكنهم،

* عادل إمام ، فنان الكوميديا المصري، في حوار خاص نشرته صحيفة "المصري اليوم" وشارك فيه رئيس التحرير "مجدي الجلاد" ، هاجم سفر البرادعي الدائم خارج مصر، وقال:" لماذا يترك شخص مرشح الرئاسة البلد ويسافر كل فترة بسيطة، المفروض يستقر فى مصر حتى نعرفه عن قرب، لأنني لا أعرفه". وقال:"ليس كل عالم يصلح أن يكون رئيسا للجمهورية، أينشتاين مثلاً رفض أن يكون رئيساً لإسرائيل، وزويل يفيد في المعمل أكثر من الرئاسة" ، وعن التزوير وضعف نسبة المشاركة فى انتخابات الشورى الأخيرة، قال :مهما كانت النتائج النهائية للانتخابات سيقولون إن بها تزويرا. وأعلن رفضه الإشراف القضائي على الانتخابات:" القاضي قاض على المنصة، وأنا ضد التحركات التى قام بها نادى القضاة مؤخرا مثل الاعتصام، فهذه أمور خارج اهتماماتهم نهائياً" ، واعترف أنه كان شيوعيا ثم "أصبحت مع الإخوان المسلمين بسبب وجودي في الحلمية"، والتي كان يوجد بها المقر الرئيسي لجماعة الإخوان قبل حلها في 1954. (مصراوى)..تعليق: عادل إمام وقع في خطأ معلوماتي ، إذ ردد اعتقادا سائدا بين العامة ، مفاده أن د. محمد البرادعي كان يشغل منصبه في الوكالة الدولية للطاقة الذرية بصفته عالما في الذرة ، بينما الصحيح أنه تخرج في كلية الحقوق في جامعة القاهرة ثم حصل علي شهادة الدكتوراه في القانون الدولي من جامعة نيويورك ، وكان دبلوماسيا رفيعا من أبناء الخارجية المصرية.(للمزيد من "ويكيبيديا")
* طلعت السادات ، المحامي ، وعضو مجلس الشعب السابق، مؤسس حزب مصر القومي، خلال حوار له جريدة الرأي الكويتية ، قال إنه يتفق مع المطالبين بالعفو عن الرئيس السابق حسني مبارك، باعتباره "قائد الضربة الجوية، وأنه خدم هذا البلد لأعوام طويلة"، بينما يعلن انضمامه الى السيدة رقية السادات، نجلة الرئيس الأسبق أنور السادات، في البلاغ الذي قدمته وتطالب فيه بإعادة التحقيق في مقتل والدها واتهام الرئيس السابق حسني مبارك بالمشاركة في اغتياله! (مصراوى)

* محمد حسني مبارك ، الرئيس المصرى المخلوع ، قال في خطاب له فى فبراير 1982 "الكفن مالوش جيوب" ثم تبين بعد الثورة التي أجبرته علي التنحي أنه قام هو وأسرته بتهريب مليارات الدولارات إلي خارج البلاد..انظر الكاريكاتير في الـ side bar
د.مصطفي الفقي

* مصطفي الفقي ، دكتور ، رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشعب ، قال: نجحت في انتخابات 2005 بتوفيق من الله وثقة الناخبين ، ورفع الحذاء في البرلمان دليل علي حرية التعبير! (المصدر)..متعلقات: نص شهادة المستشارة نهى الزيني حول تزوير نتيجة دمنهور لصالح الفقي


ليست هناك تعليقات: