منصور حسن
* منصور حسن وزير الإعلام والثقافة وشؤون الرئاسة الأسبق ، فى ظل الأزمة التى تشهدها جريدة الدستور بعد إقالة رئيس تحريرها إبراهيم عيسى ، قال في بيان رسمي "أتابع أزمة الدستور بكل الحزن والأسى، لأنها جريدة أثبتت نجاحها على مر السنين ، ويلجأ لها القارئ سواء كان متفقاً معها في الرأي أو مختلفا" ، وتابع " يدهشني أن السيد البدوي مع آخرين دفعوا الملايين لشراء الدستور ثم يعملوا على إخلائها من رئيس تحريرها الفذ، الأخ إبراهيم عيسى وجميع زملائه من المحررين، فلا يستطيع أحد أن يتصور أن تكون الدستور بدون إبراهيم عيسى وزملائه" ، وأضاف "إذا كان الدكتور السيد البدوي يريد الجريدة بدون إبراهيم عيسى وزملائه، فكان يستطيع أن ينشئ صحيفة جديدة تحقق له غرضه، ولكن الغريب أن يدفع الملايين ليحصل على الدستور ثم يخليها من روحها وعقلها المتمثل في محرريها بقيادة إبراهيم عيسى" ، ونوه قائلاً : " أن الدستور من صحف المعارضة المؤثرة جدا فى الشارع المصري، ومن الغريب أن يتم تصفيتها على يد أحد زعماء المعارضة البارزين" ، وناشد أصحاب الدستور الجدد ألا يضيفوا إلى مساوئ سمعة رأس المال في بلادنا باستغلاله لقتل الرأي الحر ، ويكفي ما تعانيه حرية الرأي من جهات أخرى، كما أكد قائلاً :" إن الرأي الحر والصحافة في بلادنا ستصاب بشلل شديد بغياب الدستور" ، واختتم البيان قائلاً :" أتصور أن جميع القوى الوطنية على اختلاف اتجاهاتهم لابد أن يكونوا متضامنين مع الدستور" (مصراوى)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق